horror

الخوف
يولد بداخلك لحظه هبوطك الاضطرارى

لهذة الحياه من بطن ام سيادتك (لم اذكر من اين هبطت احتراما للاخلاق بتاعه الست حميده اقصد الاخلاق الحميده)

فتبكى وتصرخ ولكن للاسف لا احد يفهمك

لا احد يحاول انقاذك ليس من الموت ولكن من الحياه

تكبر ويستمر خوفك بداخلك ينمو معك فى كل لحظه من لحظات الحياه التى لم تخترها لتعيشها ولم تكن هى ايضا تريدك

لانك لن تغير شيئا فيها لانك فى الواقع لاشئ

الخوف يبدا معك منذ اول ايامك فى الكى جى ون kg1

انه الخوف من المعرفة ( ايبستيموفوبيا)

ويستمر وينمو معك حتى تصير فتيا يلفت انتباهه اى قطه نتايه تمر بجانبه

فيهزمك خوفك مره اخرى ويقنعك بعدم اتحدث الى الفتيات لتصاب وقتى

ب(فيلوفوبيا) او الخوف من الوقوع فى الحب

وتنمو ثانيه للاسف كما هى طبيع الحياه التى لا دخل لك فى تسيير شئونها

وتنتهى حياتك ... الدراسيه بالجامعه

تبا لهذه السنوات فما امتعها وما اقساها لقد تحولنا خلالها من صغار نضحك بملا افوهنا ومن قلوبنا

الى عجائز دون المرور على مرحله الكهوله

لقد رمينا بكل قسوه الى معركه المصير

فلتتحمل مسئولياتك الان ايها البطل وكن رجلا يعتمد على نفسه...

وفجاه

تصاب ب( هيبيجيافوبيا) الخوف من تحمل المسئوليه

ولكن تدفعك الحياه دفعا للاستمرار فيها دون حاجتها اليك

فتحاول اتخاذ قرارات تساعدك على مواجهه مخاوفك وحياتك

ولكن لا تنجح لعنه الله عليك ايها الخوف انه يصيبك مره اخرى

ب (ديسيدوفوبيا )الخوف من اتخاذ القرارات
فتشعر ان الخوف والحياة يحصرانك من كل اتجاه لقد اصرا اخيرا مع سبق الاصرار والترصد ان يغتالوك

انهم يتربصون بك خلف كل شئ خلف الحجر والشجر لو قلبت صفحة من كتاب لوجدت انياب الخوف تريد ان تنهش ما تبقى منك

تنظر خلفك نحو سريرك تجد الحياه ترقد لتستريح قبل ان تقطع لك اخر امل فيها

ولكن فجاه .... تنتبه وتصرخ متسائلا ما هذا ؟ ما الذى اعانيه ؟

فلا تجد اجابه غير انك مريض

بالفوبيا (الخوف غير الطبيعى)

وحينها ينتهز الخوف الفرصة ويصيبك

ب(فوبوفوبيا) او الخوف من الفوبيا
يا الله ان راسى سينفجر ساجن هل انا فعلا على اعتاب الجنون تخاطب نفسك

فينهال عليك الخوف بلا رحمة ولا هواده ويصيبك

ب(ديمسيتوفوبيا) الخوف من الجنون

يا الهى انقذنى لقد اصبحت خائفا مرتعبا من كل شئ ..لا تشعر ولكنك للتو اصبت

ب (بانوفوبيا )الخوف من كل شئ
يا الهى انقذنى

حينها يظهر لك الخوف فى غرفتك حاملا منجله الذهبى اللامع ويغرس فى قلبك المنجل حتى مقبضه

تنظر الى قلبك المطعون فلا تجد دماءا نازفه ولكنك تشعر بهذا الالم

تنظر مجددا الى خوفك فتجده ينزف نزفا غزيرا وهو يبتسم لك تلك الابتسامة الشريره

تتجمد عيناك على منظر الدماء تزداد نبضات قلبك يضطرب بداخلك يرتفع صوت النبضات

تمتد يدك الى درج قد جهزت بداخله شئ سينقذك من الخوف

نعم المسدس حمدا لله انك تذكرته الان حان وقت التخلص من خوفك

تصوب المسدس باتجاه خوفك

ثم ترتد يدك الى اتجاه راسك

يدك ترتعش لانك خائف من الموت

لكن خوفك من خوفك اكبر

تضغط على الزناد الان قتلت نفسك....(هل تعتقد انك بهذا قد هربت من مخاوفك )

يتم تجميع اشلائك المتناثرة بواسطه المختصين بعد ان امتلات بها غرفتك

تحمل على الاعناق تدفن فى قبرك

ولكنك مازال الخوف يطاردك يقتل روحك

لقد عادت مخاوفك تطاردك باشد مما كانت

تحاول روحك الهروب من قبرك

تصرخ فى الناس حول القبر يتركوك ويذهبون

تخرج الروح من القبر مرتعبه هاربه تتوقف لمشاهده شئ غريب كتب على شاهد قبرك

(المغفور له باذن الله – ولد عام 1978 وقتله خوفه فى نفس وقت الولادة)
انتهى....
قم الان وتخلص من خوفك وااااقتل نفسك